هذا الصيف كنت ضمن فريق وجهه التطوعي في تنظيم اصنع مهارة
شهر حافل بدورات في مختلف المجالات بعض الدورات كانت متميزه ( مثل : الجرافولوجي ) أما البعض الآخر مستواها عادي جداً
أما دورات تطوير الذات و التفكير الابداعي و التحفيز لحد يسألني عنها لأنها مكرره فطبيعي حتى لو الدوره حلوه بتكون ملل كوني أحضرها أكثر من مره
وفيه دورات ما حضرتها كونها تتزامن مع دورات أخرى فما أقدر أحكم عليها مثل (التصوير) مع انه كان نفسي أحضرها لكن ما حصل
أكثر دوره كانت ممتعه و مفيده بالنسبة لي ( صناعه الجمال في التصميم الداخلي ) قدمها المهندس بدر الحمود
أفادتني كثير خصوصاً إني لأول مره أحضر في هالمجال
ختام الدوره واحده من الحضور كانت جداً مبسوطة رغم حضورها لدورات مسبقاً لكن هذي بالنسبه لها كانت غير
شكرت المدرب و بعدها جت تشكر فينا لكن اللي مستحيل أنساه بيوم كلامها لنا
( لو اني ما شفت تعاملكم الطيب و ابتسامتكم في الدوره الماضيه كان ما تشجعت أحضر دورات قادمه ، ما ادري وش كانت كلمتها بالضبط بعد كذا لكن معناها مو مستعده أشوف وجيه مكشره أو كلمه قريبه من هالمعنى )
مره ذكرت الموقف و سُألت عن عمر الانسانه توقعوا فتاة في العشرين و تفاجأوا لما ذكرت العمر التقريبي ( ما أعتقد يقل عن 35 سنه)
لكن سبحان الله كبر الانسان ولا صغر يحب إن العالم تتعامل معاه بطيب
و ابتسامه صادقه
آخر يوم في الدورات مر بسرعه رغم تواجدنا بدري و طلعتنا متأخر ( 10 م )
بعض المتدربات حضورا مجموعة دورات فخلاص صرنا نعرف بعض و صرنا ربع الآن
آخر يوم أحرجونا العالم من كثر ما يشكرون
أتمنى أكون قدمت كل شي قدرت عليه و ما قصرت بأي شي
اسبوعين تقريباً مرت على ختام اصنع مهاره
افتقدت الجميع
قد نلتقي أو لا نلتقي مجدداً
لكن أسأل الله أن يجمعنا في الفردوس